يقع السودان فى الجزء الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا بين دائرتي العرض 22.4 شمال خط الإستواء وخط طول 38.22 ويحتل موقعا وسطا بين افريقيا والوطن العربى، هذا الموقع أكسب السودان ميزة فريدة بإعتباره المعبر الرئيسي بين شمال أفريقيا وجنوبها كما أنه ظل وحتى منتصف القرن الحالى الممر الرئيسي لقوافل الحجيج والتجارة من غرب أفريقيا إلى الأرضى المقدسة وشرق أفريقيا
مصمم الشعار الفنان التشكيلي / أحمد حامد عربي
نحن جند الله جند الوطـــــــــــن ***** ان دعا داعى الفداء لم نخــن
نشترى المجد بأغلى ثمـــــــــن ***** نتحدى الموت عند المحــــن
هذه الأرض لنـــــــــــــــــــــــا ***** فليعش سوداننا علماُ بين الامم
يابنى السودان هذا رمزكـــــــم ***** يحما العبء ويحمى أرضكــم
للشاعر/ أحمد محمد صالح الأستاذ بكلية غردون التذكارية ( جامعة الخرطوم ) وعضو مجلس السيادة الأول لتكون كلماتها نشيد السلام الوطنى السودانى. وقام بتلحينه ودوّن نوتتها الموسيقية العقيد/ أحمد مرجان محمد من سلاح الموسيقى بالجيش السودانى
نظراً لتراث السودان الافريقي العربي المزدوج ولموقعه الإستراتيجي كنقطة لقاء بين العالمين الافريقي والعربي فإنه يلعب دوراً هاماً في المجتمعين الإقليمي والدولي إلى حد يفوق مصالحة الوطنية المباشرة. السودان عضو في منظمة الأمم المتحدة، والجامعة العربية، والإتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وتحالف الساحل والصحراء، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، واللجنة الاقتصادية لدول شرق وجنوب افريقيا (COMESA)، ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ومنطقة التجارة الحرة الافريقية، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى، ولديه علاقات دبلوماسية مع معظم دول العالم، ويأمل أن يقوم من خلال هذه العلاقات بالنهوض بمصالحه وإعادة تأكيد هويته الجغرافية والمساهمة في تحقيق السلام في الإقليم وعلى المستوى الدولي. ولم يكتف السودان بإقامة العلاقات مع دول الغرب فقط وإنما فتح ابوابه على العالم بأسره وكون علاقات قوية مبنية على المصالح المشتركة مع دول أخرى مثل الصين، وكوريا، وروسيا، والهند، وماليزيا، واندونيسيا والدول الاسيوية والافريقية الأخرى، واستفاد من هذه العلاقات على مختلف المستويات. وتمثل هذه العلاقات القوية مع مختلف الدول القوة الأساسية للسياسة الخارجية السودانية. ويؤمِن السودان ويعمل بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية الخاصة بالدول الأخرى كما يؤمن بحق هذه الدول في إقامة العلاقات بناءً على المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة، ويدعم السودان نظاماً دولياً يعزز العدالة والترابط بين البشر والتنمية المستدامة. السودان عضو في الأمم المتحدة ويسعى جاهداً لأداء دوره داخل المنظمة. وعلى الرغم من بعض التعقيدات التي اصطحبت إجراءات مجلس الأمن بشأن الأزمة في دارفور إلا أنه يبذل كل ما بوسعه لتعزيز قيم المنظمة التأسيسية، ويرى أن على الأمم المتحدة إعادة هيكلة نظامها بشكل منهجي بحيث يعكس التنوع الدولي لتكون المنظومة أكثر فعالية وقادرة على تمثيل جميع الدول تمثيلاً حقيقياً، كما يرى أن على المنظمة أن تمنع سيطرة القلة عليها من أجل تعزيز السلام والعدالة والمساواة بالشكل الصحيح. وقد عانى السودان من مشاكل داخلية عديدة بما فيها قضايا الجنوب، ودارفور، والشرق، ومن تصرفات بعض الأطراف التي تقوم بتجميل الحقائق حول هذه الأزمات والتي تتسبب في تفاقم هذه المشاكل وتقوم بإعاقة الأعمال والمجهود المبذول لتحقيق السلام، ولكن بالرغم من سوء الفهم من جانب بعض الأطراف المضللة سعت الدبلوماسية السودانية إلى تحقيق مصلحة البلاد. وتعتبر وزارة الخارجية الأداة الأساسية لمجابهة مثل هذه التحديات، فهي وزارة سيادية مهمة تُمكِّن السودان من القيام بدوره على الساحة الدولية عن طريق سفاراته وقنصلياته في الخارج – والتي تقوم بتعزيز الأهداف الوطنية ورعاية المواطنين السودانيين المغتربين.
المصدر: سفارة السودان في واشطن
يزخر السودان بالكثير من المقومات السياحية وعلى مختلف أنواعها وذلك لتنوع بيئاته الجغرافية والتاريخية والثقافية. ففي الشمال توجد آثار الممالك الكوشية القديمة التي تعتبر مهد حضارة بشرية حيث الأهرامات والمعابد الفرعونية، وفي الشرق حيث تتلاطم أمواج مياه البحر الأحمر بالبر السوداني توجد الجزر المرجانية الفريدة التي تشكل موطنا للأسماك الملونة وجنة لهواة الغطس في مياه البحار، وفي الغرب تمتد الصحارى الرملية بلا نهاية، وتسمق القمم البركانية في جو شبيه بأجواء البحر الأبيض المتوسط، وفضلا عن ذلك توجد السياحة الثقافية المتمثلة في فعاليات القبائل والأثنيات المتعددة وما تقدمه من نماذج موسيقية وأزياء تقليدية
يذخر السودان بموارد عظيمه وهائله تتمثل فى اراضيه الشاسعة ومناخاته المتعدده . ويمتاز باراضى زراعيه خصبه ومياه وفيرة وثروه حيوانيه كبيره ومتنوعه . كما ان ظهور البترول اعطاه بعدا اقتصاديا هاما .كما ان موقع السودان الجغرافى المتميز قد جعله معبرا لدول افريقيه كثيره مما يؤهله كمدخل استثمارى وتجارى لهذه الدول لقد ازدادت اهميه السودان فى الفتره الاخيره فى مجال الاستثمار وذلك لازدياد اهميته الاقتصاديه من جانب وتعدد موارده من جانب اخر .وقد أضحى قبلة يؤمها رجال الأعمال من بقاع العالم المختلفة لأرتياد مجالات الاستثمار المتعددة خاصة وأن السودان قد تبوأ المركز الثاني بين منظومة الدول الأكثر جذباً للأستثمار وتقارير المؤسسات الأقليمية والدولية خير شاهد ودليل.كما أن فرص الأستثمار ستتعاظم عند إكتمال عملية السلام الذي يضيف بعداً مؤثراً للمناخ الاستثماري الجاذب،كما أنه سيمكن المستثمرين من الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية الوفيرة بولايات السودان المختلفة. ان قيام وزاره الاستثمار يعنى اهتمام الدوله بعمليه الاستثمار واعطاءها دفعه قويه لتخدم اغراض الاستثمار المتعدده والمتمثله فى خلق مناخ استثمارى وتطوير اساليب الترويج على احدث الطرق المتبعه عالميا . لقد قامت وزاره الاستثمار بمجهودات جباره فى مجال اعداد البيئه الصالحه للاستثمار وسهلت الاجراءات ووحدتها فى نافذه واحده وحكمت كل ذلك بقوانين ولوائح ساعدت كثيرا فى حمايه وحفظ حقوق المستثمرين . ويسرنا أن نقدم لكم موقع الوزارة الذى يعكس فرص الاستثمار المتاحه وان نرحب بكم فى السودان ونفتح لكم ابواب الوزاره مشرعه لاستقبالكم وتقديم كل ما هو ممكن لمساعدتكم فى التعرف على موارد وفرص الاستثمار بالسودان وتقديم كل التسهيلات لانجاز اعمالكم فى زمن قياسى. لمزيد من المعلومات حول الاستثمار في السودان نرجو زيارة موقع وزارة الاستثمار
المصدر: سفارة جمهورية السودان - أنقرة
مرفق عن قانون الاستثمار
مزة فيلات شرقية - شارع الفارابي - جانب سفارة البحرين
embsdndam@zohomail.com
(00963) 930042041
(011) 6112905